خدمات العمل عن بعد الآمنة

مخططات التصيد الاحتيالي

بدون إرشادات أو سياسات أو معلومات مناسبة، قد ينتهي الأمر بالموظفين الذين يعملون عن بُعد إلى منح المتسللين ومجرمي الإنترنت إمكانية الوصول إلى شبكتك وبيانات شركتك الحساسة.

إن مخططات التصيد الاحتيالي ــ حيث يتظاهر شخص أو كيان بأنه مصدر شرعي، عادة عبر البريد الإلكتروني، لخداع الآخرين وإجبارهم على تقديم بيانات تسجيل دخول شخصية أو معلومات حساسة ــ تشكل تهديداً خطيراً للشركات. وقد أصبحت المخططات الأخيرة متطورة ويمكنها أن تمر عبر مرشحات البريد الإلكتروني في شركتك مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بالموظف، مما يجعل من الصعب على الموظفين اكتشافها والإبلاغ عنها.

كلمات مرور ضعيفة

حتى إذا كنت تستخدم شبكات VPN أو جدران الحماية أو برامج الأمن السيبراني الأخرى لحماية شبكتك عن بُعد، فقد تظل بيانات شركتك معرضة للخطر إذا استخدم موظفوك كلمات مرور ضعيفة. يبتكر المتسللون طرقًا جديدة كل يوم لتجاوز برامج الأمان المعقدة وكسر كلمات المرور. وتشمل هذه الطرق فك رموز أنماط التعليمات البرمجية، أو تجميع قائمة بكلمات المرور المستخدمة بشكل شائع، أو استغلال استخدام الموظفين لكلمات مرور متكررة عبر الحسابات الشخصية والتجارية.

مشاركة الملفات غير المشفرة

يتشارك الموظفون الكثير من البيانات مع بعضهم البعض، وقد تكون بعضها حساسة. وإذا لم يتم تشفير هذه البيانات، فيمكن للمتسللين اعتراضها بسهولة، مما يؤدي إلى الاحتيال على الهوية وهجمات برامج الفدية والسرقة وغير ذلك الكثير.

شبكة Wi-Fi غير آمنة في المنزل/الموقع

ربما قمت بتأمين البيانات على أجهزة الكمبيوتر المحمولة لموظفيك، ولكن شبكاتهم المنزلية أو شبكات Wi-Fi الأخرى تظل معرضة للخطر بسبب وجود ثغرات أمنية غير مُعالجة، مما يجعلها مصادر محتملة لتسريب البيانات. معظم أجهزة التوجيه الخاصة بهذه الشبكات غير مجهزة بجدران حماية.

الأجهزة الشخصية

عندما يعمل الموظفون عن بُعد، يمكنهم أحيانًا إجراء أعمالهم على أجهزتهم الشخصية، مثل الوصول إلى رسائل البريد الإلكتروني على الهواتف الذكية أو الطابعات المنزلية. يمكن أن تشكل هذه الأجهزة مخاطر أمنية سيبرانية كبيرة. كما تسمح بعض الشركات للموظفين بالعمل على أجهزتهم الشخصية، مما يعرض بيانات الشركة لمزيد من المخاطر.