على الرغم من الجهود القيادية الهائلة، والاستثمارات المالية، وتنفيذ التكنولوجيا، فإن 7٪ فقط من الشركات عبر الصناعات تحقق النتائج المتوقعة من التحولات الرقمية. باستخدام بيانات من أكثر من 5000 شركة وخبرة تزيد عن 20 عامًا في قطاع التكنولوجيا، يوضح سري مانشالا ما الذي يقود الرقمنة وما الذي يجعل نسبة صغيرة من القادة ناجحين.

من خلال نهج غير تقني وحواري، يقدم مانشالا أولاً تحليلًا مستندًا إلى البيانات للمشهد التجاري الزلزالي اليوم وقواعد العشرة التي تحدد نجاح أو فشل الرقمنة. تمامًا مثل قوانين الفيزياء، لا يمكن تجاهل هذه القواعد أو التحكم بها، وستتطور فقط إلى تعقيد متزايد بمرور الوقت. باستخدام أطر عمل بسيطة لكنها قوية، يوضح مانشالا النتائج التي لا يمكن إنكارها التي حققها القادة والمنظمات الذين يمارسون هذه القواعد بانضباط.

يُظهر كتاب "عبور الصدع الرقمي" أن المحرك الأكثر أهمية للانتقال الرقمي الناجح هو القيادة، وأن القيادة الصحيحة تتطلب تحولًا زلزاليًا في العقلية. من خلال توحيد الأسلوب الذي أتقنته نسبة الـ 7٪ الناجحة والمبادئ التي تم تعلمها في الجيش، يقدم مانشالا شخصية قيادية جديدة لعصر الرقمنة – "المبتكر المنهجي" – ودليلًا لا يقدر بثمن لمدة 120 يومًا للتحول إلى هذه الشخصية القيادية المقاومة للأزمات.